دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

أوروبا الغربية تبدأ بإجلاء رعاياها من النيجر

أوروبا الغربية تبدأ بإجلاء رعاياها من النيجر

أشارت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، الى أن "فرنسا ستجلي مواطنيها من النيجر إبتداءً من اليوم"، مؤكدةً أّنه "يجري التجهيز للإجلاء". 

وأضافت: "فرنسا تعمل أيضًا على إجلاء الرعايا الأوروبيين من النيجر".


وفي مقابلة تلفزيونية، قالت وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إنّ "فرنسا تفاوضت مع القائمين على السلطة في النيجر للمضي في إجلاء مواطنين فرنسيين".

وأضافت: "سيجري إجلاء المئات من المواطنين الفرنسيين".

إيطاليا

لفت وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إلى أنّ "الحكومة ستنظم رحلة طيران خاصة لإعادة مواطنيها من العاصمة النيجيرية نيامي".

وكتب تاياني عبر منصة "إكس"، قائلاً: "الحكومة الإيطالية قررت أن توفر لمواطنينا في نيامي فرصة مغادرة البلاد في رحلة طيران خاصة إلى إيطاليا".

وأشار الوزير في تصريحات أرسلها مكتبه إلى رويترز إلى أنّ "السفارة الإيطالية لا تزال تعمل وأنّ السفيرة ستعود إلى النيجر بعد زيارتها إلى روما، حيث سافرت لحضور قمة النظم الغذائية للأمم المتحدة الأسبوع الماضي".

وأضاف: "إيطاليا ترغب في بذل جهود وساطة سياسية ودبلوماسية".


إسبانيا

بدورها، قالت وزارة الدفاع الإسبانية: إنّ "الحكومة الإسبانية تستعد لإجلاء أكثر من 70 إسبانيًا، في النيجر على متن رحلات جوية.

وأضافت الوزارة: "إنّ طاقم السفارة الإسبانية في نيامي، تواصل مع المقيمين والزّوار من الإسبان هناك لتنسيق العملية".

ألمانيا

حثّت ألمانيا رعاياها في النيجر على قبول عرض، مقدم من السلطات الفرنسية ومغادرة البلاد في رحلات الإجلاء التي تنظمها باريس اليوم.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان: "بإمكاننا أن نؤكّد أنّ زملاءنا الفرنسيين عرضوا، في حدود السعة المتاحة، نقل مواطنين ألمان على متن رحلاتهم من النيجر"، مضيفةً أنّها نصحت "جميع المواطنين الألمان في نيامي بقبول العرض".

فلايت رادار

وأظهرت بيانات موقع فلايت رادار لتتبع حركة الطائرات أن طائرة تابعة للقوات المسلحة الفرنسية هبطت في مطار العاصمة نيامي.

ولفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا قوات في النيجر لمحاربة التمرد ولتدريب القوات المحلية، ولكن لم يُعلن بعد عن أي عمليات إجلاء للقوات من هناك.

 "إعلان حرب"

اتخذت "إيكواس" أعنف إجراء ضد النيجر حتى الآن بعد أن وجدت المجموعة صعوبة في إقناع الحكام العسكريين في الدول الأعضاء، مالي وبوركينا فاسو وغينيا، باستعادة الديمقراطية.

وورد في بيان مشترك أذاعته هيئتا البث في مالي وبوركينا فاسو "تحذر مالي وبوركينا فاسو من أن أي تدخل عسكري في النيجر سيُعد إعلان حرب على بوركينا فاسو ومالي".

وقالتا إنهما ستنسحبان من إيكواس وستتبنيان "تدابير الدفاع المشروع" لدعم جيش النيجر وشعبها إن تدخلت إيكواس. وعبر الحكام العسكريون في غينيا أيضا عن تضامنهم مع النيجر.

وتحتل النيجر المركز السابع في قائمة أكبر منتجي اليورانيوم في العالم. واليورانيوم معدن مشع يستخدم في مجالات الطاقة النووية وعلاج السرطان.


رويترز

يقرأون الآن