انتقدت كوريا الشمالية، المبعوثة الأميركية الخاصة الجديدة المعنية بقضايا حقوق الإنسان في البلاد جولي تيرنر، ووصفتها بأنها شخصية "شريرة تلجأ إلى التشهير بينما تتدخل في الشؤون الخاصة بالدول الأخرى".
ونقلت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية عن متحدث باسم جمعية دراسات حقوق الإنسان قوله إن "تيرنر اكتسبت شهرتها من خلال التشهير المتعلق بقضايا حقوق الإنسان والإدلاء بتصريحات حادة عن بلاده". ولم تذكر وسائل الإعلام اسم المتحدث.
وأضاف المتحدث في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية: "تصريحاتها العبثية ليست سوى ترهات شخص لا يعرف مفهوم حقوق الإنسان، وتجسد تيرنر العادة الأميركية السيئة والراسخة التي تحتفي بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول السيادية والتشهير بها".
وذكرت الوكالة الرسمية أن تعيين "هذه المرأة الشريرة يؤكد سياسة واشنطن العدائية تجاه بيونغ يانغ"، محذرة واشنطن من "رد انتقامي من أجل العدالة".
وفي بيان آخر، اتّهمت وكالة الأنباء المركزية الكورية، فرنسا بتصعيد التوتر من خلال إرسال طائرات مقاتلة للاشتراك في تدريبات جوية مع كوريا الجنوبية.
ورشح الرئيس الأميركي جو بايدن، جولي تيرنر لتولي المنصب في كانون الثاني/ يناير، ووافق الكونغرس الأميركي على تعيينها الأسبوع الماضي.
رويترز