أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أنه تم سحب ونقل أكثر من نصف كمية النفط الموجودة على متن الناقلة "صافر" المهجورة قبالة ميناء الحُديدة اليمني في البحر الأحمر.
وأطلقت المنظمة الأممية الأسبوع الماضي عملية سحب حمولة الناقلة البالغة أكثر من مليون برميل من خام مأرب الخفيف إلى سفينة أخرى بهدف تجنب تسرب النفط وحدوث كارثة بيئية في مياه البحر.
وكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، على (تويتر)، "أكثر من نصف النفط الموجود على متن السفينة تم نقله إلى السفينة البديلة في الأيام السبعة الماضية".
وتأمل الأمم المتحدة أن تزيل العملية التي تبلغ كلفتها 143 مليون دولار، مخاطر وقوع كارثة بيئية قد تتسبب بأضرار تقدر بنحو 20 مليار دولار.
وترسو "صافر" التي صُنعت قبل 47 عاما وتُستخدم كمنصة تخزين عائمة منذ ثمانينيات القرن الماضي، على بعد نحو خمسين كيلومترًا من ميناء الحُديدة الاستراتيجي الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الشحنات، غرب اليمن، ولم تخضع لأي صيانة منذ 2015 .
وبسبب موقع السفينة في البحر الأحمر، فإن أي تسرّب قد يكلف أيضا مليارات الدولارات يوميا إذ سيتسبّب باضطرابات في مسارات الشحن بين مضيق باب المندب وقناة السويس.