نظم أنصار المجلس العسكري في النيجر، احتجاجات في العاصمة نيامي اليوم الخميس، إعتراضاً على العقوبات الأجنبية، بينما نددت فرنسا بتعليق السلطات الجديدة بث محطتي راديو وتلفزيون فرنسيتين بارزتين في البلاد.
وأوقفت النيجر اليوم الخميس بث محطتين فرنسيتين إخباريتين رسميتين وهما "فرنسا24" و"راديو فرنسا الدولي (آر.إف.آي)" مما دفع وزارة الخارجية الفرنسية للتنديد بالخطوة.
وماثلت الخطوة حملات على وسائل إعلام فرنسية، نفذها المجلسان العسكريان في مالي وبوركينا فاسو بعد انقلابين هناك.
وفي وقت سابق من اليوم، خرج مئات من أنصار المجلس العسكري في النيجر للمشاركة في مسيرة بالعاصمة نيامي للاحتجاج على الضغوط الأجنبية على قادة الانقلاب.
وأشارت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إنها قد تفوض باللجوء للقوة في حالة عدم إعادة بازوم للسلطة بحلول يوم الأحد.
وقال محتج لرويترز "سنقوم بمظاهرة ضد جميع دول إيكواس وكل من يتخذون إجراءات غير إنسانية ولا تحظى بشعبية تجاه النيجر التي تسعى إلى تحرير نفسها من نير الاستعمار".
* خطة للتدخل
يختتم كبار مسؤولي الدفاع في دول غرب أفريقيا مناقشاتهم في نيجيريا حول التدخل المحتمل في النيجر، رغم أنهم قالوا إن هذا سيكون الملاذ الأخير.
وبدورها، أكدت وزيرة الخارجية السنغالية أيساتا تال سال، أن جنودا من السنغال سيشاركون إذا قررت إيكواس التدخل.
وأشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الى أن استراتيجية إيكواس تحظى بدعمه.قائلاً "نعتقد أن ما تقوم به الإيكواس وما تدلي به من بيانات مهم وقوي ويحظى بدعمنا".
وقالت الصين إنها تعتقد أن النيجر ودول المنطقة لديها الحكمة والقدرة على التوصل لحل سياسي.
في المقابل، قالت مالي وبوركينا فاسو إنهما سيتعاملان مع التدخل في النيجر على أنه "إعلان حرب" ضدهما أيضا وسيدافعان عن نيامي.