أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن مقتل الشاب الفلسطيني محمود أبو سعن، 18 عامًا، برصاص القوات الإسرائيلية في عملية اقتحام في الضفة الغربية، اليوم الجمعة، وذلك خلال واحدة من أكثر الفترات دموية منذ سنوات.
وكشفت وزارة الصحة، أن أبو سعن أصيب برصاصة في رأسه في طولكرم خلال عملية اقتحام لمخيم قريب للاجئين، أدّت إلى مواجهات مع فلسطينيين، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
تغطية صحفية: "بدء تشييع جثمان الشهيد محمود أبو سعن والذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم طولكرم". pic.twitter.com/ThnpZG4WyN
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 4, 2023
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا النار على مشتبه بهم، أطلقوا رصاصًا وألقوا بمتفجرات وحجارة على قوات كانت تتواجد في محيط مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية. وأشار الى أن شخصًا أصيب، لكنه لم يعلن عن وقوع إصابات في صفوف قواته.
ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية مقتل أبو سعن بأنه "إعدام ميداني" ودعت المحكمة الجنائية الدولية إلى "الخروج عن صمتها وسرعة الإنتهاء من تحقيقاتها في جرائم إسرائيل".
ونعت حركة حماس أبو سعن، لكنها لم تقل إنه عضو فيها. وقالت في بيان: "ثورة شعبنا مستمرة حتى زوال الاحتلال".
كذلك، أشار سكان قرية برقة الى أن مستوطنين إسرائيليين دخلوا القرية وألقوا بالحجارة وأضرموا النار في سيارات.
وذكر شاهد أن شباب القرية خرجوا لمواجهتهم بالحجارة لكن المستوطنين أطلقوا النار وقتلوا شخصا وأصابو آخرين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابا يبلغ من العمر 19 عاما يدعى قصي جمال معطان قتل في الواقعة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من التقرير.
رويترز