لن يقف أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت وحدهم اليوم في مطالبتهم بتحقيق العدالة بعد مرور 3 سنوات على أكبر تفجير غير نووي يهز العالم، ويدمّر نصف العاصمة اللبنانية، ويودي بأكثر من 235 ضحية وآلاف الجرحى.
إلى جانب هؤلاء، سيقف آلاف اللبنانيين الموجودين في لبنان من مغتربين يقضون عطلتهم فيه ومن مغتربين موجودين في بلدانهم، بعدما هالهم، ليس فقط حجم الانفجار وما خلفه من ضحايا ودمار، بل عدم التقدم في التحقيقات بعد مرور ثلاث سنوات على هذه الجريمة.
ففي بيروت، سيتجمع الأهالي وعدد كبير من المواطنين عند الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت بيروت أمام فوج الإطفاء ثم ينطلقون عند الخامسة والنصف باتجاه المرفأ، رافعين صور الضحايا والورود، ليقفوا عند الساعة السادسة وسبع دقائق دقيقة صمت لتلقى من بعدها كلمة باسم أهالي الضحايا والشهداء والجرحى والمتضررين من تفجير 4 آب.
وسيسبق تحرك بيروت، اعتصام عند شاطئ كوباكابانا في الريو دو جانيرو البرازيلية عند السادسة فجراً بتوقيت الريو حيث سيتجمع عدد كبير من اللبنانيين حاملين وروداً وشموعاً ولافتة تحمل أسماء جميع الضحايا، وسيُنقل هذا التحرك عبر وسائل الإعلام البرازيلية الكبرى. وتشرف على الاعتصام قنصلية لبنان العامة في الريو واتحاد الأندية اللبنانية البرازيلية والأكاديمية الثقافية اللبنانية البرازيلية التي تضم وجوهاً ثقافية برازيلية من أصول لبنانية.
ومن البرازيل إلى فرنسا حيث سيقام تجمع حاشد في ساحة تروكاديرو في باريس من الساعة الثالثة حتى الساعة الخامسة، بدعوة من لجنة التنسيق اللبنانية- الفرنسية. كما ستشهد مدن فرنسية أخرى تجمعات مماثلة دعماً لتحقيق العدالة.
وعُلم أن تجمعات أخرى ستجري في دول أوروبية وأميركية وكندية، منها برلين ولوس أنجلوس.
هذا، وتقام في كندا سلسلة قداديس على نية ضحايا المرفأ والمصابين وعائلاتهم بدعوة من راعي أبرشية مار مارون في كندا المطران مروان تابت.