أشار مصدران اليوم الجمعة، الى أن الفريق الاقتصادي الجديد في تركيا، اجتمع لأول مرة مع عشرات المستثمرين الدوليين، وتعهد بمواصلة رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم حتى مع تباطؤ النمو الاقتصادي.
وضم الإجتماع، وزير المالية محمد شيمشك ورئيسة البنك المركزي حفيظة غاية أركان، حيث ناقشا السياسة النقدية والمالية والتوقعات الاقتصادية.
وقال المصدران، إن شيمشك شدد على أن خفض التضخم هو الأولوية، وأن السياسة تمضي لتصبح في المسار الطبيعي.
وقال أحد المصدرين إن شيمشك أبلغ المستثمرين بأن أردوغان يدعم تماما التشديد النقدي.
ورفع البنك المركزي في عهد أركان سعر الفائدة الرئيسي 900 نقطة أساس إلى 17.5 في المئة منذ حزيران/يونيو، إلا أن وتيرة التشديد لم تكن تتوافق مع التوقعات. وزاد الأسبوع الماضي تقديراته للتضخم بنهاية العام بأكثر من المثلين إلى 58 في المئة بما يتفق مع التوقعات.