لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

الأحمد في بيروت لبحث الوضع في المخيمات وشربل لـ"وردنا": لا خوف على الأمن

الأحمد في بيروت لبحث الوضع في المخيمات وشربل لـ

أثارت موجة التحذيرات الأمنية التي أطلقتها بعض الدول العربية والأجنبية لرعاياها في لبنان والطلب منهم مغادرة الأراضي اللبنانية فورا، القلق لدى اللبنانيين، كما أثارت موجة من التساؤلات عن سبب هذه التحذيرات وتوقيتها.

وزير الداخلية اللبناني الأسبق العميد مروان شربل أكد أن التحذيرات تأتي في سياق الضغط على المسؤولين اللبنانيين للإسراع في إنتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وأشار الى أن الوضع الأمني ممسوك ولا داعي للقلق، مشددا على أن ما شهده مخيم عين الحلوة مؤخرا لن يمتد الى خارجه وقد يتكرر في أي لحظة.

وجدد الوزير السابق تأكيده بأن ما يجري في لبنان مرتبط بشكل أو بآخر بما يجري في المنطقة خصوصا العلاقة بين السعودية وايران من جهة وبين السعودية والولايات المتحدة الأميركية من جهة ثانية.

وعن إمكانية أن تنضم دول أخرى الى الدول التي سحبت رعاياها، قال :" هذا ممكن ولكن لن يكون طويلا، فالتحذير آني والأيام المقبلة ستثبت أن الوضع مستتب وما من شيء فوق العادة".

وعن الدور الفرنسي في تسهيل عملية إنتخاب رئيس جديد شدد العميد شربل على أن باريس لعبت دورا كبيرا في الفترة الأخيرة لكنها إصطدمت بعراقيل إقليمية ودولية.

واليوم وصل إلى بيروت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمشرف على الساحة اللبنانية الى لبنان عزام الأحمد، واستهل جولته على المسؤولين بلقاء مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حضور المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي ورئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني باسل الحسن، وعن الجانب الفلسطيني أمين سر حركة "فتح" وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات وسفير فلسطين اشرف دبور .

وجرى خلال الاجتماع البحث في الوضع في مخيم عين الحلوة والاجراءات اللازمة لتثبيت وقف اطلاق النار.

يُذكر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي كان تابع مع وزيري الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، التطورات المتصلة بالبيانات التحذيرية الصادرة عن سفارات المملكة العربية السعودية والكويت والمانيا وغيرها لرعاياها في لبنان.

وبنتيجة البحث مع القيادات العسكرية والامنية، افادت المعطيات المتوافرة ان الوضع الامني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع ، وان الاتصالات السياسية والامنية لمعالجة احداث مخيم عين الحلوة قطعت اشواطا متقدمة، والامور قيد المتابعة الحثيثة لضمان الاستقرار العام ومنع تعكير الامن او استهداف المواطنين والمقيمين والسياح العرب والاجانب.

وكلف ميقاتي بو حبيب التواصل مع "الاشقاء العرب لطمأنتهم الى سلامة مواطنيهم في لبنان".

كما طلب من مولوي دعوة مجلس الأمن المركزي للانعقاد للبحث في التحديات التي قد يواجهها لبنان في هذه الظروف الإقليمية المتشنجة، واتخاذ القرارات المناسبة لحفظ الامن في كل المناطق. 

يقرأون الآن