أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، في تصريح لوسائل إعلام لبنانية أن "لا شيء أمنياً يستدعي بيانات السفارات" التي دعت فيها رعاياها إلى توخي الحذر، ومغادرة لبنان.
وأبدى بري استغرابه، وقال إن حصر التحذير بمناطق الاشتباك القريبة من عين الحلوة "يمكن تفهمه"، ولكن الدعوة لمغادرة الرعايا "غير مفهومة"، مشيراً إلى أن الوضع في عين الحلوة هادىء منذ 3 أيام، "فلماذا تلك البيانات التحذيرية؟".
بري التقى النائب السابق وليد جنبلاط، الذي علق بدوره على قرارت السفارات بسحب رعاياها "لم نفهم سوياً انا والرئيس بري لماذا هذا التخوف لبيانات السفارات يبدو هناك أمور نجهلها لكن في موضوع مخيم عين الحلوة يبدو الامور محصورة الى حد ما والجهود الفلسطينية واللبنانية ربما ستؤدي الى حل".
وحول علاقته بالرئيس بري وانفصاله عنه في الموضوع الرئاسي، أكد جنبلاط "انا لم انفصل عن الرئيس بري هل المطلوب ان اتحدث عن التاريخ المشترك وعمره عشرات سنوات هل أتحدث عن اسقاط 17 ايار وهذا انجاز وطني وقومي نفتخر به".
وأشار جنبلاط الى "البوادر الإيجابية وما سيجري في موضوع الحفر في الجنوب حول الثروة اللبنانية"
وأثنى على الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس بري، قائلاً "سوف يظهر الصندوق السيادي لجميع اللبنانيين وهذا مهم جدا".