أعلن البطريرك الماروني بشارة الراعي، خلال اللقاء الوزاري في الديمان، أنه قال للموفد الفرنسي جان إيف لودريان إن "ما تسمعه من هنا وهناك زوبعة في فنجان، وهناك مرّشحان فلندخل إلى المجلس ولننتخب أحدهما".
ولفت إلى أن "لقاءنا بعيدٌ عن كل ما اسمه رسميّات ولا من أمر مخفيّ هنا، ولا يجب أن يقرأ البعض بين السطور".
ميقاتي
من جهته، أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال لقائه البطريرك الراعي في الديمان، "أننا بحاجة لهذا الاجتماع اليوم لأنّ البلد من دون رئيس جمهورية ومجلس النواب لا يجتمع، ولا جدول أعمال لهذا اللقاء، وسنبحث في أمرين الصيغة اللبنانية والقيم الأخلاقية، والأسرة الروحية هي ركنٌ أساسي".
وقال إن "الاجتماع "ابن ساعته" وأمور كثيرة تجمعنا وهي إحترام الصيغة والتنوع والوحدة اللبنانية وهي ثروة للبنان، ونبدي خشيتنا من أن تتعرض القيم للتهديد"، مؤكداً "أننا سنسعى إلى أنّ نسد ثغرة صغيرة، ولو في بيان أو إجتماع أو كلمة واحدة، في ظل كل المناكفات".
وزير الإعلام
شدد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، عند وصوله إلى الديمان، على أنّ البلد أكبر من الجميع، معتبرًا أنّ "بركة الراعي هي الأساس بالنسبة للغطاء المسيحي"، وأنّ "رمزية اللقاء في الديمان هي الأساس".
ووصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى الصّرح البطريركي الصّيفي في الديمان، لعقد لقاء مع البطريرك الراعي، يتبعه عقد لقاء تشاوري مع الوزراء في الصّرح.
كما وصل الوزراء يوسف الخليل، فراس الابيض، عصام شرف الدين، عباس الحلبي، نجلا رياشي، جوني القرم، جورج كلاس، زياد المكاري، بسام مولوي، عباس الحاج حسن، مصطفى بيرم، علي حميه، أمين سلام، محمد وسام المرتضى وجورج بوشكيان.