تعقد اليوم الثلاثاء جلسة تشاورية لمجلس الوزراء بحضور البطريرك الماروني بشارة الراعي في الديمان، دعا إليها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي للبحث في المخاطر التي تهدد جميع اللبنانيين وبلورة كيفية مواجهتها وحفظ المجتمع من مخاطرها.
وكان المكتب الاعلامي لميقاتي قد أوضح أن لا دعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء في الديمان، وإنما "لقاء تشاوريا في المواضيع الوطنية".
وفي هذا الإطار أكد وزير الإتصالات جوني القرم والتربية عباس الحلبي والأشغال علي حمية مشاركتهم في لقاء الديمان.
كما أعلن وزير المهجرين عصام شرف الدين، عن مشاركته في إجتماع الديمان، قائلاً إنه "سيطلب من الراعي الدعم في موضوع النازحين وفي تعيين رئيس للوفد الوزاري الذي من المفترض أن يزور سوريا".
وكان لافتاً ما أعلنه وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، بعدم مشاركته في اللقاء على الرغم من أنه قد كسر قرار مقاطعة التيار لجلسات مجلس الوزراء، واشار إلى أنه "لن يشارك إلا إذا وجه الراعي دعوة مباشرة للوزراء"، مؤكداً أن "أبواب بكركي مفتوحة أمام الجميع".
