أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، أن "لا طموح لدى أيّ من الوزراء بأن يأخذ صلاحيات أحد، ونحن نعمل بكلّ أخلاقية ووطنية من أجل إبقاء هذه الدولة قائمة بكل مرتكزاتها الأساسية، والمراسيم التي وقعناها هي لتسيير أمور الدولة وليس فيها أيّ تمييز بين فئة وأخرى، مشيرًا إلى أن الحلّ هو انتخاب رئيس للجمهورية".
وخلال لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي، أشار إلى أن مع نهاية هذا الشهر، "لا نستطيع تأمين لا الدواء ولا الرواتب، وعلينا أن نعمل كيدّ واحدة لإنقاذ هذا البلد".
وأردف ميقاتي: "تحدّثت مع البطريرك الراعي، وكان هناك إقتراح أن ندعو لجلسة تشاورية لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء المقبل عند الـ11 صباحًا في الديمان، للبحث في المخاطر التي تهدد جميع اللبنانيين، وبلورة كيفية مواجهتها، وحفظ المجتمع من مخاطرها.
وأشار ميقاتي، إلى أنه تمّ البحث في ملف النازحين السوريين، وقال: "لبنان يعاني الكثير بسبب تلك القضية، وأيّ موضوع ينعكس سلبًا على إقتصادنا، مرفوض من الناس والشعب".
وعما تردد عن إستياء نائب حاكم مصرف لبنان، وسام منصوري، من تراجع الحكومة عن مشروع القانون المتعلق بالإستدانة بالعملات الأجنبية من الإحتياط الإلزامي في مصرف لبنان، قال: "لقد اتصلت بمنصوري صباح اليوم، ولم ألمس منه أيّ إستياء. الحاكم قدم مع نوابه إقتراحًا حول خطة نقدية واقتصادية كاملة وطلب من مجلس النواب إقرارها وهي تنسجم مع خطط الحكومة، وهدفنا إقرار هذه الخطط وعلينا أن لا نضيّع الوقت لأن الهدف هو إنقاذ البلد".
وعن أحداث عين الحلوة، قال: "أتابع الوضع مع قائد الجيش، وبإذن الله ستكون الأمور تحت السيطرة قريبًا".
ورافق الرئيس ميقاتي الوزراء: جورج بوشيكيان، نجلا رياشي، امين سلام ، محمد وسام المزتضى، جورج كلاس، والوزير السابق نقولا نحاس، ومستشار الرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر.