ذكرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أن القطاع المصرفي الأميركي لا يزال قويا رغم تخفيض تصنيف عشرة بنوك أميركية.
وقالت موديز في مذكرة "أظهرت نتائج العديد من البنوك في الربع الثاني ضغوطا متزايدة على الربحية ستقلل من قدرتها على توليد رأس المال الداخلي".
وأضافت "يأتي هذا في الوقت الذي يلوح فيه في الأفق ركود معتدل في الولايات المتحدة في أوائل 2024، كما يبدو فيه أن جودة الأصول تتراجع مع وجود مخاطر خاصة في محافظ العقارات التجارية لدى بعض البنوك".
وحذرت الوكالة من تخفض تصنيف عدد من البنوك الكبرى الأخرى.
وقالت عضو المنتدب للمؤسسات المالية بموديز آنا أرسوف في مقابلة مع رويترز "ما نفعله هنا هو أننا نقر بوجود بعض الرياح المعاكسة. لا نقول إن النظام المصرفي يعاني من خلل".
وأشارت عضو المنتدب المشارك في موديز جيل سيتينا "نشعر بأن الضغط الناجم عن ارتفاع أسعار الفائدة وتشديد السياسة النقدية بوجه عام على وشك التراجع".
وانخفض مؤشر أسهم البنوك على ستاندرد اند بورز اثنين في المئة بعد أن خفضت موديز تصنيف 27 مصرفا أمس الاثنين، مما سلط الضوء على التحديات الناجمة عن رفع أسعار الفائدة وتزايد تكاليف التمويل واحتمال حدوث ركود من شأنه أن يؤثر على الأرباح.
رويترز