ردود فعل مستنكرة مقتل  الياس الحصروني

الياس الحصروني

حادثة وفاة عضو المجلس المركزي منسق منطقة بنت جبيل السابق في حزب "القوات اللبنانية" الياس الحصروني، إستدعت جملة مواقف مستنكرة، وسط إجماع على ضرورة كشف المتورطين ومحاسبتهم.

سمير جعجع

أشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ إلى أنه "تبيّن في اليومين الماضيين، أنّ وفاة رفيقنا الياس الحصروني في ​عين إبل​، لم تكن نتيجة حادث سير كما ظهر في المعلومات الأوّليّة"، موضحاً أنه "تبيّن ومن خلال كاميرات المراقبة الخاصّة في المنازل المجاورة لمكان الحادث، أنّ كميناً محكماً مكوّناً أقلّه من سيارتين قد أُقيم لرفيقنا الياس، وعند مروره خُطف من قبل أفراد الكمين الذين يقُدّر عددهم بين ستة وتسعة أشخاص، إلى مكانٍ آخر حيث قتلوه".

وذكر في بيان أن "هذه المعطيات الجديدة أصبحت بحوزة ​الأجهزة الأمنية​ وخاصة مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي"، وطلب كشف "هويّة الفاعلين بأقصى سرعة ممكنة، نظراً لدقّة الوضع في عين إبل والقرى المجاورة، ونظراً للنتائج التي يُمكن أن تترتّب عن هذه الجريمة في حال لم يتمّ الكشف عن الفاعلين".

سامي الجميّل

واستنكر رئيس حزب "الكتائب" النائب ​سامي الجميل​، في تصريح على منصة "إكس"، جريمة مقتل الياس الحصروني، قائلاً: "لن نطالب بمعرفة الحقيقة (في قضية مقتل الياس الحصروني)، فهي واضحة وضوح الشمس في منطقة أمنية معروفة الهوى"، مضيفاً: "بالأمس في المجدل واليوم في ​عين ابل​ وغدا في أي منطقة من ​لبنان​"، معتبراً أن "الوطن مخطوف واللبنانيون رهينة ونحن في حالة صمود ومقاومة ولن ينالوا من عزيمتنا".

وتابع: "رحم الله المقاوم البطل الياس الحصروني الذي قضى غدرا في عملية "ميليشياوية" في بلدته عين ابل التي أحب وأحبته".


يقرأون الآن