كشف عاملون في مجال المساعدات الإنسانية في ميانمار، أن 17 على الأقل من الروهينغيا لقوا حتفهم، و30 لا يزالون في عداد المفقودين بعد غرق قارب بسبب سوء الأحوال الجوية في خليج البنغال، في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأضاف المتطوعون أنه جرى إنقاذ ثمانية أشخاص من القارب الذي كان متوجهًا إلى ماليزيا، وهي وجهة مفضلة للآلاف من مسلمي الروهينغيا الفارين من الإضطهاد والفقر في ميانمار وبنغلادش.
ولم تتضح نقطة إنطلاق القارب.
وقال رئيس مؤسسة "شوي ياونغ ميتا" للإنقاذ، مين تال واه: "بدأنا نعثر على جثث في السابع من آب/ أغسطس".
وأردف قائلًا: "عثرنا على 17 جثة خلال ثلاثة أيام، بالإضافة إلى بعض الأحياء"، مشيرًا إلى أن بين القتلى عشر نساء.
وقال موظف في مجال المساعدات من الروهينغيا في بلدة ماونغداو على الحدود مع بنغلادش، إن القارب أبحر وسط أحوال جوية سيئة، وإن نحو 500 آخرين لا يزالون يأملون في العبور إلى ماليزيا.
ويعيش نحو مليون من الروهينغيا في أماكن مكدسة في بنغلادش، وبعضهم قد فرّوا من حملة قمع مميتة في 2017 على يد جيش ميانمار الذي ينفي إرتكاب جرائم ضدّ الإنسانية.
ولقي عدد غير معروف منهم حتفه في البحر بسبب المرض والجوع والإعياء، أثناء محاولتهم الوصول في قوارب متهالكة إلى ماليزيا وإندونيسيا اللتين بهما أغلبية مسلمة.