تعرض أكثر من قبر في سبع بلدات بالقرب من مدينة ميلوز شمال شرقي فرنسا، للنهب من قبل مجموعة من اللصوص يبحثون عن أشياء معدنية، لإعادة بيعها كمواد خام.
ووفقًا لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، فإن "المواد المستهدفة بالسرقة هي تماثيل صغيرة، خطوط مائية مقدسة، وزينة جنائزية من البرونز، حيث تمّ تسجيل حوالي 220 سرقة بسبع مقابر في Haut-Rhin خلال حوالي عشرة أيام".
وذكرت أن اللصوص لم يحدثوا أيّ أضرار في المقابر، بل كانوا يبحثون عن معادن لإعادة بيعها، وهم يستهدفون المقابر الموجودة خارج الأنظار في الريف.
وأشارت بلدية كينجرشيم إلى أن "تحقيق الدرك جارٍ"، فيما نصحت الشرطة عمداء القسم بإغلاق المقابر ليلًا.
فيما قام رئيس بلدية كينجرشيم، لوران ريتشي، بوضع ملصقات عند مدخل المقبرة لتحذير السكان.