حذرت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط مما اعتبرته ظاهرة خطيرة "تهدد حياة الأطفال وتستغلهم في صيد العقارب لفائدة سماسرة يقومون ببيعها لمؤسسات طبية، من بينها معهد عريق بهدف استخراج الأمصال".
وذكرت المنظمة أنها تتابع بانشغال كبير تفشّي ظاهرة في الأرياف التونسية تتمثل في إقدام عدد كبير من الأطفال على المخاطرة بحياتهم وذلك بصيد العقارب السامة تحت أشعة الشمس الحارقة وفي ظلام الليل الدامس دون أدنى آليات وقاية.
كما أوضحت أن عمليات الصيد تتم لفائدة "سماسرة" يقومون بتسويقها بأضعاف ثمنها لفائدة معهد باستور الحكومي، ليكون بذلك شريكا في هذه الجريمة التي ترتكب في حق هؤلاء القصر.