يتوجه نائب رئيسة تايوان وليام لاي إلى الولايات المتحدة اليوم السبت، في زيارة شديدة الحساسية أدانتها الصين وأثارت مخاوف مسؤولين تايوانيين من أن تؤدي إلى مزيد من النشاط العسكري الصيني حول الجزيرة التي تتمتع بحكم ديمقراطي.
وتقول تايبه وواشنطن إن "مثل هذه الزيارات روتينية وليس هناك سبب يدعو الصين لاتخاذ إجراءات استفزازية"، لكن بكين ردت بغضب على ما تعتبره علامة أخرى على دعم الولايات المتحدة لتايوان التي تعتبرها أرضا صينية.
ويشير مسؤولون تايوانيون إلى أن "الصين سوف تستخدم توقف لاي في الولايات المتحدة كذريعة لبدء تدريبات عسكرية الأسبوع المقبل على الأرجح بالقرب من تايوان لترهيب الناخبين قبل انتخابات العام المقبل كي تجعلهم يهابون الحرب".
وبدورها، أوضحت وزارة الخارجية الأميركية لـ"رويترز"، أنه "تماشيا مع الزيارات المماثلة السابقة سيلتقي لاي برئيس المعهد الأميركي في تايوان ومقره فرجينيا"، وهو منظمة غير ربحية تديرها الحكومة الأميركية وتدير علاقات غير رسمية مع تايوان.
وسيتوجه لاي أولا إلى نيويورك، وكتب بالإنكليزية على منصة إكس، تويتر سابقا، أنه "متحمس للقاء الأصدقاء الأميركيين خلال التوقف" وللذهاب إلى باراغواي، وهي واحدة من 13 دولة فقط تحتفظ بعلاقات رسمية مع تايبه".
ولم تقدم تايبه ولا واشنطن أي تفاصيل دقيقة حول جدول أعمال لاي في الولايات المتحدة. ويشير جدول أعمال لاي الرسمي ليوم الأحد فقط إلى أنه متوجه إلى باراغواي.
ومن المقرر أن يتحدث لاي إلى الصحافيين في المطار الدولي الرئيسي في تايوان بعد ظهر اليوم قبل مغادرته، ومن المتوقع أن يعود من باراغواي عبر سان فرانسيسكو.
ولاي هو المرشح الأول لمنصب رئيس تايوان في انتخابات كانون الثاني/ يناير، وسيتوقف فحسب في الولايات المتحدة في طريقه إلى باراغواي لحضور أداء رئيسها اليمين وأيضا في طريق عودته.