حققت أوكرانيا إنجازا مهما من الناحية التكتيكية في ساحة المعركة على الرغم مع قلة مساحة المواقع التي أعادت السيطرة عليها.
تتراوح مساحة الأراضي المحررة بين 16 و 19 كم في محورين مهمين للغاية خلال المعركة قد يجعل القوات الروسية مضطربة.
ويتقدم الأوكرانيون جنوبا على طول خطين رئيسيين للهجوم:
الأول عبر قرية ستارومايورسكي باتجاه مدينة بيرديانسك التي تسيطر عليها روسيا، وهي ميناء على بحر آزوف.
الثاني باتجاه مدينة ميليتوبول، وهي مركز نقل حيوي بالقرب من الساحل.
وهدف أوكرانيا هو الوصول إلى بحر آزوف، وضرب الجسر البري الحيوي الواصل بين روسيا وشبه جزيرة القرم.
وصف معهد دراسة الحرب، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، التقدم بأنه "مهم من الناحية التكتيكية"، قائلاً إن "إعادة انتشار القوات الروسية من المرجح أن يزيد من إضعاف الخطوط الدفاعية لها بشكل إجمالي، مما يوجد فرصا لأي اختراق أوكراني يمكن أن يكون حاسما".
وشن الجيش الأوكراني هجومه المضاد هذا الصيف وسط آمال كبيرة سرعان ما وسط خسائر فادحة مما دفع القادة إلى تغيير الاستراتيجية من الهجمات المباشرة إلى حرب الاستنزاف.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا حاولت دون جدوى ضرب جسر القرم بصواريخ إس-200، لكن لم تقع أضرار أو خسائر بشرية.
وجسر القرم الذي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتشييده بعد ضم شبه الجزيرة في 2014، استُهدف مرارا بهجمات اوكرانية.