نشر سفير الرياض لدى الأردن وفلسطين، نايف السديري، صورة تاريخية لافتتاح قنصلية المملكة العربية السعودية في مدينة القدس الشرقية عام 1947.
بتوجيه من المغفور له جلالة #الملك_عبدالعزيز بن عبدالرحمن عام ١٩٤٧م، رعى العم عبدالعزيز بن احمد السديري افتتاح القنصلية العامة #السعودية في #القدس(حي الشيخ جراح). pic.twitter.com/GZgeiGOxrv
— نايف بن بندر السديري (@naif63_2) August 13, 2023
وأرفق السديري الصورة في منشور على منصة "إكس" قائلا: "بتوجيه من المغفور له جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن عام 1947، رعى العم عبدالعزيز بن أحمد السديري افتتاح القنصلية العامة السعودية في القدس، حي الشيخ جراح".
وقدم السفير السعودي لدى الأردن نايف بن بدر السديري أوراق اعتماده سفيراً لبلاده لدى السلطة الفلسطينية، ليكون أول سفير سعودي في فلسطين المحتلة.
ردود الفعل
وتوجهت جمعية الصداقة اللبنانية - السعودية بـ "التحية للمملكة العربية السعودية بشخص قيادتها الحكيمة التي تلتزم بما تعلن من مواقف تاريخية، وتتبنى القضايا الحساسة المتصلة بمصير الدول العربية كافة دون إستثناء"، وإعتبرت في بيان، أن "تعيين السفير نايف بن بندر السديري سفيرا فوق العادة مفوضا غير مقيم بفلسطين وقنصلا عاما لدى القدس هي إحدى الثوابت، التي لم تترنح فيها المملكة ولم تتراجع في مواجهة الضغوط الصهيونية ومن يعادلها في الأداء".
وأضافت: "إننا كلبنانيين وأصحاب قضية مصيرية في الشرق الأوسط وهي القضية الفلسطينية نطالب الجميع وفي ظل التسويات وحل النزاعات الدولية بقيادة المملكة العربية السعودية أن يتخلوا عن مشاريعهم الهدامة والسير في قطار التسويات لرفع مستوى المواجهة مع كل من يسعى للاستمرار بتدمير الدول العربية وتفريغها من أصالتها وأصول شعبها، والإلتفاف حول القيادة السعودية القادرة على إخراج لبنان ومن أزماته إن أراد اللبنانيون، وإن لم تكن النية في ذلك متوفرة لدى اللبنانيين فلا المملكة ولا غيرها مجبرون على الإنغماس في أتون النزاعات الداخلية التي تفوح منها رائحة الفساد والأنانية والمشاريع البعيدة كل البعد عن اللبنانيين ومحيطهم العربي".
وختمت: "ان تعيين السفير السديري قنصلا للقدس هو حزم في تأكيد عاصمة فلسطين، شاء من شاء وأبى من أبى، من أصحاب المشاريع المستهدفة للمملكة عبر منصات مهمتها إطلاق الكلام الفارغ".