أشار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أمس الخميس، إلى أنّ "هجومًا عسكريًا على حركة الشباب يستهدف القضاء على الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة خلال الأشهر الخمسة المقبلة"، لكن خبراء أمن تشككوا في هذا الإطار الزمني وسط الهجمات المتكررة من الجماعة المتشددة.
وقال الرئيس: "إنّ البلاد تريد القضاء على حركة الشباب خلال الأشهر الخمسة القبلة"، لافتًا إلى أنّه في حالة عدم القضاء على الحركة بالكامل، فإنّ ما سيتبقى سيكون بمثابة جيوب قليلة بها عدد محدود من أعضاء الحركة، الذين لا يمكنهم التسبب في مشكلات".
وبدأت المرحلة الأولى في آب/أغسطس من العام الماضي، بمساندة الجيش لجماعات مسلحة من العشائر في وسط البلاد.
ويعتزم محمود إطلاق المرحلة الثانية من الحملة رسميًا، في الأيام القادمة من بلدة طوسمريب وسط البلاد، وهي موقع يتجمع فيه آلاف الجنود قبل نشرهم لجبهات القتال.
وتستهدف المرحلة الثانية جنوب الصومال، وهي منطقة تعد المعقل التقليدي لحركة الشباب. وتحمل الحركة السلاح ضد الحكومة منذ 2006.
وشكك محللون أمنيون في إمكانية تنفيذ تعهدات القضاء على الحركة، وقالوا إنّ لها جذورًا عميقة في المجتمعات في أنحاء البلاد، بينما تتسم خبرة وقدرات القوات الحكومية بالمحدودية.