صدر عن القوات اللبنانية - منطقة بنت جبيل، البيان التالي: "دأب عدد من المواقع والحسابات المشبوهة على بث أخبار ملفّقة ومفبركة تارةً حول تفاصيل جريمة مقتل الياس الحصروني وطورًا حول مناقبيّته الحزبية والوطنية. إنّ منطقة بنت جبيل في "القوّات اللبنانيّة"، إذ تضع كلّ ما يُسوّق حول الرفيق الحصروني في إطار تضليل الرأي العام واستباق نتائج التحقيقات الرسمية لتجهيل الفاعل المعلوم، كما في سياق عملية يائسة لطمس المسيرة المفعمة بالنّضال والعطاء، والتي إلتزم خلالها الحصروني بكلّ واجباته تجاه منطقته بنت جبيل بدون تمييز، حيث شكّل مثالاً قوّاتيًا يُحتذى به، وعليه تعتبر أنّ كلّ هذا التضليل المفتعل ليس سوى محاولة ممنهجة ومكشوفة لاغتياله مرّة ثانية، وتحتفظ في حقّها القانوني لملاحقة كلّ مَن يروّج لهذه الأكاذيب والإدعاءات".
وكانت أفادت معلومات لـ"أل بي سي" أنه "بنتيجة تشريح جثة الياس الحصروني، تبين أن سبب الوفاة هو إنسداد رئوي ناتج عن كسور في ضلوع القفص الصدري بسبب جسم صلب، كما تبين وجود ضربة في الرأس لم تكن سببًا للوفاة. ولم تظهر التحاليل أي آثار سموم أو مخدرات في جسمه".