بعيد إنتهاء العملية الأمنية التي نفذت في منطقة حي السلم، أمس الجمعة، وأسفرت عن مقتل سوري وتوقيف إثنين آخرين، كثف الجيش اللبناني من إجراءاته في المنطقة، وحضرت ملالات وآليات عسكرية إلى محيط منزل أقارب الشاب السوري "وسام مازن دلة" المشتبه به.
كما حضر رئيس مكتب أمن الضاحية في استخبارات الجيش العميد ماهر رعد وتفقد منزل أقارب دلة.
وكان شاب سوري مشتبه بضلوعه في هجوم بحي السيدة زينب بدمشق في تموز/ يوليو، أسفر عن مقتل ستة على الأقل، قد فارق الحياة بعدما ألقى بنفسه من بناية خلال مداهمة في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة.
وذكر مصدر أمني أنّ الشاب البالغ 23 عامًا، وهو من منطقة التل السورية دخل لبنان بشكل غير قانوني، واستقر عند أقاربه في منطقة حيّ السلم.
وأضاف: "إنّ عناصر من "حزب الله" داهمت الموقع خشية مبادرته بالقيام بأي عمل، وعندما علم بانكشاف مكانه ألقى بنفسه من الطابق السابع، ونقل إلى مستشفى سان جورج حيث فارق الحياة".
وذكر المصدر أنّه جرى احتجاز اثنين من أقاربه.
وكانت وسائل إعلام سورية رسمية، قد ذكرت أنّ انفجار سيارة ملغومة على مشارف حي السيدة زينب جنوبي دمشق يوم 27 تموز/يوليو، أسفر عن مقتل ستة أشخاص.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في اليوم التالي مسؤوليته عن الهجوم.