علقت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الاربعاء، على قضية المواطنين المختطفين في ايران.
وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد الصحاف إن "الوزارة تتابع بشكل عالي المستوى مع الجهات الإيرانية المختصة قضية اختطاف عدد من المسافرين العراقيين من قبل شبكة لتجارة البشر".
ولم تفصح الخارجية العراقية، عن أي معلومات أخرى حول الموضوع، واكتفت بهذا التعليق المقتضب الذي يؤكد صحة المقاطع المصورة للمواطنين العراقيين المختطفين، والذين ظهروا يتعرضون للتعذيب على أيدي خاطفيهم، حيث تشير المعلومات إلى أنهم مختطفون داخل الحدود الإيرانية.
وطالب النائب عن محافظة البصرة ضرغام المالكي، اليوم الأربعاء، إقليم كردستان بتزويد الجهات الحكومية والأمنية الاتحادية بالمعلومات اللازمة بشأن الجهة التي خطفت عددًا من العراقيين أثناء وجودهم في اربيل، فيما تساءل عن المعلومات الواردة بشأن توجه المخطوفين إلى الحدود .
وقال المالكي إن وزارة الخارجية ولجنة العلاقات النيابية لابد من أن تتحرك ويجب ألا نخضع لقطاع الطرق وابتزاز الأهالي بالمبالغ وبالتالي نحمل الإقليم المسؤولية بمنحنا كامل المعلومات".
وعلى الإثر أصدرت "جماهير البصرة" بيانًا غاضبًا، حشّدت فيه لتظاهرة أمام القنصلية الإيرانية بالمحافظة.
وقالت تنسيقية التظاهرة في بيانها،" سوف تنطلق تظاهرة كبرى في الساعة الرابعة من مساء اليوم الأربعاء، تتوجه نحو القنصلية الايرانية في البصرة ردا واستنكارا على تعرض الشباب العراقي في ايران الى القتل والخطف والتسليب والتنكيل، وسوف يتواجد عوائل الضحايا من المقتولين والمخطوفين في هذه التظاهرة الكبرى".