في حادثة تثير القلق، فقد زورق يحمل حوالي 110 مهاجرين من لبنان وسوريا كانوا أبحروا من منطقة العبدة - عكار ، قبل أسبوع باتجاه السواحل الإيطالية، وثمة معلومات أنهم تعرضوا لعملية اختطاف من قبل قراصنة ليبيين.
وأجرت "العربية" مقابلات مع عائلات المفقودين الذين ناشدوا تحرك السلطات اللبنانية لمعرفة مصير الزورق.
وتحدثت طفلة أن الجيش حين داهم الزورق الذي انطلق بسرعة بمن كان على متنه، أخذ والدتها ونصف أخوتها في حين بقيت وشقيق رضيع على اليابسة لتتفرق العائلة في مأساة تشبه حكايا البحر الحزينة. وتحدث رجل يدعى ممدوح أن حفيدته التي تولى تربيتها بعد طلاق والديها كانت على متن المركب بمفردها.
وتأكد خبر الخطف بعد ورود رسائل صوتية تحذر العائلات من ابداء أي رأي في قضية الزورق المخطوف. وعلموا لاحقا أن المركب بعهدة قراصنة من ليبيا، وتحديدا مع كتيبة "الضفادع".
يذكر أن كل فرد على متن المركب دفع 7 آلاف دولار للابحار في رحلة غير شرعية.