عقد "الائتلاف الوطني لإعادة النازحين السوريين" اجتماعه الأول، في مكتب وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين وحضوره.
وأشار بيان للائتلاف إلى أن "المجتمعين ناقشوا كل التحديات المحيطة في هذا الملف الوطني وخطورة تداعياته وأكدوا ضرورة الإسراع في إيجاد حلول جذرية وسريعة".
ولفت إلى أنه "تم تعيين المهندس عبدالله ريشا أمينا عاما للإئتلاف الوطني بالإجماع"، وقال: "وجه المجتمعون دعوة مباشرة وعاجلة إلى مجلس الأمن المركزي للانعقاد فورا على ضوء الأحداث المستجدة المتمثلة بدخول أعداد كبيرة من النازحين السوريين لبنان بطريقة غير شرعية".
وطالب المجتمعون "وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي بصفته رئيس مجلس الأمن المركزي بوضع الجميع أمام مسؤولياتهم واتخاذ كل الإجراءات اللازمة من كل جهاز بما يكفل وقف هذا الاعتداء على لبنان".
وعلى خط مواز، التقى وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، في مكتبه في اليرزة، وزير المهجرين عصام شرف الدين، وجرى تداول الأوضاع العامة في البلاد لا سيما موضوع النزوح السوري الجديد إلى لبنان، الحاصل منذ ثلاثة أسابيع عبر معابر غير شرعية، وأهمية التنبه لهذا الأمر وردعه عبر مراقبة الحدود والتنسيق بين المؤسسات المعنية من أمنية وإدارية لضبط هذا الموضوع.
وأكد الوزير سليم أن وحدات الجيش تقوم بجهد كبير لمواجهة هذه الظاهرة، وقد تمكنت في الأسابيع الأخيرة من منع دخول المئات من السوريين إلى الأراضي اللبنانية من المعابر غير الشرعية.