عقدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اجتماعا اليوم الجمعة، بمقر الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية في صيدا، للبحث في أوضاع مخيم عين الحلوة، ولا سيما "التوتر العسكري والامني الذي يشهده منذ عملية الاغتيال الإجرامية التي استهدفت قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا ابو اشرف العرموشي واخوانه".
ولفت بيان للقيادة الى أن "أمين سر المنظمة فتحي ابو العردات وضع اعضاء قيادة فصائل المنظمة بصورة الإتصالات واللقاءات التي تمت خلال الفترة الممتدة بين اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك الذي عقد في سفارة دولة فلسطين في 22 آب/أغسطس الماضي الى يومنا هذا، وبخاصة اللقاءات التي تمت بين قيادتي فتح وحماس، وبين قيادة حركة فتح والامن الوطني الفلسطيني وقيادة عصبة الانصار والحركة الاسلامية المجاهدة".
وذكر البيان أنه "بعد النقاشات المستفيضة وتبادل الاراء والافكار حول الوضع الراهن لمخيم عين الحلوة، خلص المجتمعون إلى تأكيد قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان حرصها على الامن والاستقرار في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان والجوار اللبناني الشقيق وخاصة مخيم عين الحلوة. وثمنت قيادة المنظمة وقدرت عاليا كل الجهود المخلصة التي تبذل من قبل الدولة اللبنانية ومؤسساتها العسكرية والامنية، ومن قبل كافة القوى والاحزاب والهيئات والشخصيات الدينية والوطنية والاجتماعية والاعتبارية اللبنانية والفلسطينية أيضا، لمعالجة الوضع في عين الحلوة الذي نتج عنه عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت قائد قوات الامن الوطني في صيدا".
وأشار الى أن قيادة المنظمة "أعلنت التمسك بما تضمنه بيان هيئة العمل الفلسطيني المشترك، والذي اكد على ضرورة تسليم المشتبه بهم في قضية الاغتيال الاجرامية التي استهدفت قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في صيدا ابو اشرف العرموشي واخوانه إلى القضاء اللبناني. ورحبت بأي خطوة ميدانية يتم الاتفاق عليها بين الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية وقيادة الامن الوطني الفلسطيني، لترييح الاجواء والتخفيف من حدة التوتر في كافة ارجاء مخيم عين الحلوة".