دولي

هل يكون وزير الدفاع الأوكراني ضحية لحملة تشهير؟

هل يكون وزير الدفاع الأوكراني ضحية لحملة تشهير؟

وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف

قدم وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف استقالته اليوم الاثنين في أكبر تغيير بالمؤسسة الدفاعية منذ بدء الحرب مع روسيا قبل 18 شهرا.

وقاد ريزنيكوف جهود الضغط الأوكرانية للحصول على أسلحة غربية لمحاربة الغزو الروسي، لكن استقالته بعد أشهر من مزاعم فساد بوزارته من غير المتوقع أن يكون لها تأثير كبير على العمليات العسكرية.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد إنه أقال ريزنيكوف واقترح أن يحل محله رستم عمروف، وهو من أقلية تتار القرم العرقية ونائب سابق بالبرلمان يدير صندوق أملاك الدولة.

وساعد ريزنيكوف، الذي تولى منصبه في عام 2021، كييف على تأمين مساعدات عسكرية غربية بمليارات الدولارات منذ الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022.

وقال أندريه زاجورودنيوك، الذي شغل منصب وزير الدفاع في عامي 2019 و2020، لرويترز "قام ريزنيكوف بعمل رائع في بناء علاقة مع وزراء آخرين ووزارات أخرى... أنقذ البلاد لأنه كان صاحب عملية ترتيب شحنات الأسلحة وما إلى ذلك".

ولم يكن ريزنيكوف، وهو محام سابق يبلغ من العمر 57 عاما، متورطا شخصيا في مزاعم الفساد التي وجهتها وسائل إعلام أوكرانية إلى وزارة الدفاع، لا سيما فيما يتعلق بالمشتريات. لكن الاتهامات أثارت دعوات لإقالته، وصور ريزنيكوف نفسه على أنه ضحية لحملة تشهير.

وقال زيلينسكي إنه لا يتسامح إطلاقا مع الفساد في الوقت الذي تحاول فيه كييف المضي قدما في مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وإظهار أنها تطبق سيادة القانون.

وأضاف أن وزارة الدفاع بحاجة إلى "أشكال أخرى من التفاعل مع الجيش والمجتمع ككل".

وقال فولوديمير فيسينكو المحلل السياسي الأوكراني "من المنطقي إزالة التوتر المتزايد بشأن الوزارة"، في إشارة إلى الدعوات المستمرة منذ أشهر لإقالة ريزنيكوف.

رويترز

يقرأون الآن