عربي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب في جامعة الدول العربية

انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب في جامعة الدول العربية

انطلق اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته الـ160، لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، اليوم الأربعاء، في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية.


وخلال الإجتماع، أشار وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى "أنّنا نتعامل مع سوريا وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة"، لافتًا إلى أنّ "انضمام سوريا لبياني عمّان والقاهرة خطوة إيجابية في سبيل حل الأزمة السورية".

كما أدان وزير الخارجية "انتهاكات إسرائيل في المسجد الأقصى وأحداث جنين"، مضيفًا: "نتطلع لاتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة بما يحقق مصالح الجميع".

وتابع: "نتطلع لإجراء الإنتخابات الليبية وتوحيد القوات الأمنية والعسكرية".


بدوره، شدّد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة على "ضرورة التضافر العربي واحترام وحدة وسيادة الدولة، وعلى ضرورة توسيع شراكات الجامعة العربية مع التكتلات الدولية".

وقال بوريطة: "نأمل استقرار الأوضاع في السودان وليبيا واليمن عبر الحلول السياسية"، كما وأشاد بـ"انضمام السعودية ومصر والإمارات لعضوية مجموعة بريكس".


ومن جهته، دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيظ، "المجتمع الدولي للتحرك لوقف الوضع المتدهور في فلسطين"، مشيرًا إلى أنّ "القضية الفلسطينية تواجه تحديات خطيرة في ظل برنامج الحكومة الإسرائيلية المتطرف".

كما أكّد أبو الغيط "على ضرورة التوصل لوقف شامل لإطلاق النار في السودان، إذ أنّ أزمة السودان تؤدي تباعًا إلى تداعي مؤسسات الدولة، وتقرّب البلاد من حرب أهلية".

وقال: "نتطلع إلى القمة العربية الإفريقية المرتقبة في السعودية، باعتبارها خطوة لترسيخ العلاقات المشتركة".


ويتضمن جدول أعمال الإجتماع بنودًا "تتعلق بالقضايا والملفات السّياسية والإقتصادية والإجتماعية، وتشمل 9 بنود رئيسية يتصدرها بند العمل العربي المشترك، والذي يشمل تقرير الأمين العام للجامعة عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين (159 ـ 160)، إضافة إلى التقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والإلتزامات وكذلك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتطورات الوضع في سوريا وليبيا واليمن، وكذلك التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والعلاقات العربية مع المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية، والتعاون بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن، والترشيحات لمناصب الأمم المتحدة ووكالتها المتخصصة، ومنظمات ومؤسسات دولية أخرى، والعلاقات العربية الأوروبية والعربية الروسية".

ومن أبرز البنود: "دعم النازحين داخليًا في الدول العربية، والنازحين العراقيين بشكل خاص، و نبذ كل أشكال التحريض على الكراهية الدينية والتشديد دوليًا على منع ازدراء الأديان".


يقرأون الآن