عقد اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني اجتماعه الدوري برئاسة الأمين العام "للتنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، في مقر التنظيم بصيدا.
وأشاد المجتمعون في بيان على الاثر، بـ"التضحيات البطولية التي يقوم بها الشعب الفلسطيني داخل فلسطين"، مؤكدين "دعم الانتفاضة الفلسطينية في الضفة الغربية وفي تصديها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة".
وأشار اللقاء الى "الاجتماع الذي عقد في سفارة فلسطين بحضور كافة فصائل الثورة الفلسطينية، وترأسه سفير فلسطين أشرف دبور، إثر اغتيال القيادي في الأمن الوطني الفلسطيني أبو أشرف العرموشي، في حضور ممثل رئيس الحكومة اللبنانية وممثلين لكل من قيادة الجيش اللبناني، وحركة أمل، والتنظيم الشعبي الناصري"، مؤكدا "ضرورة ملاحقة المتهمين بالاغتيال وسوقهم إلى العدالة خلال مهلة لا تتعدى خمسة أيام بعد انقضاء المهلة وفشل مساعي تسليم المطلوبين".
ولفت البيان إلى أن "هيئة العمل الفلسطيني المشترك عقدت اجتماعها أمس في مقر سفارة فلسطين، وتم الاتفاق على تعزيز القوة الأمنية المشتركة داخل مخيم عين الحلوة للقيام بدورها في حماية المخيم، وملاحقة مرتكبي العمل الجبان الذي أدى إلى اغتيال القيادي في الأمن الوطني. وأكد المجتمعون أهمية الالتزام بالقرارات المشتركة التي صدرت عن الاجتماعات اللبنانية والفلسطينية لجهة مطالبتهم الإسراع بالتعويض على المتضررين من اللبنانيين والفلسطينيين. وطلب اللقاء من الامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير متابعة هذا الملف نظرا لأهميته الإنسانية، والبدء فورا، بتأمين مسكن للعائلات التي لا تصلح بيوتها للسكن والبدء بدفع التعويضات على المتضررين".
وأكد البيان "أهمية دور الأونروا داخل المخيم وحرصها على بدء العام الدراسي دون أي عوائق، والتي بدورها تعول على تعزيز القوة المشتركة الفلسطينية لحماية المدارس من أي اعتداء".