إستقبل رئيس بلدية صيدا حازم خضر بديع في مكتبه نائب المنسقة الخاص للأمم المتحدة في لبنان المنسق المقيم ومنسق الشؤون الانسانيه للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، ومديرة وكالة الأونروا في لبنان دورثي كلاوس، وذلك بحضور مدير خلية إدارة الأزمات والمخاطر عضو المجلس البلدي مصطفى حجازي، ومدير الأونروا في منطقة صيدا إبراهيم الخطيب وممثل عن منظمة الونيسيف.
ورحب بديع بريزا لزيارته الأولى لصيدا وللبلدية. ثم عرض الأوضاع الإنسانية المأساوية للنازحين الفلسطينيين واللبنانيين من إشتباكات عين الحلوة وتداعياتها السلبية على القاطنين في المخيم وفي صيدا والجوار، وقال" نحن كبلدية نريد مساعدتنا لأننا نعمل المستحيل من أجل مساعدة النازحين بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية".
ريزا
من جهته نوه ريزا بـ"التعاون والحضور الميداني للمنظمات الإغاثية الدولية والمحلية والتنسيق القائم بينهم وبين بلدية صيدا لمساعدة النازحين"، لافتا إلى أنه "سيتم تحديد الإحتياجات الضرورية وإتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف معاناة النازحين بالقدر الممكن".
كلاوس
وأملت كلاوس أن "يتم الإلتزام التام بوقف إطلاق النار بشكل جدي ونهائي"، معربة عن ألمها الكبير "لما يتعرض له المخيم من دمار وسقوط ضحايا بريئة في صفوف المدنيين، فضلا عن تأثير الإشتباكات على البيئة السكانية والاجتماعية في المخيم ومحيطه وصيدا ومنطقتها".
وحذرت من أن "إستمرار الإشتباكات سينعكس سلبا على إنطلاق العام الدراسي في المخيم المقرر في اوائل تشرين الأول العام الجاري"، مشيرة إلى أن "مستقبل الطلاب مهدد في حال تعطلت الدراسة في مدارس الأونروا وغيرها في المخيم ومحيطه".