إقتصاد

بأصول 13 مليار درهم.. صفقة اندماج تُنشئ أكبر منتج حديد ومواد بناء في الإمارات

بأصول 13 مليار درهم.. صفقة اندماج تُنشئ أكبر منتج حديد ومواد بناء في الإمارات

أحد العاملين في شركة حديد الإمارات يفحص لفائف الحديد التي تنتجها الشركة المصدر/ حساب الشركة على فيسبوك - المصدر:حساب الشركة على فيسبوك

تخطط شركة "القابضة" ADQ، أحد صناديق الثروة السيادية الثلاثة لحكومة أبوظب ، لدمج شركة الإمارات للصناعات الحديدية، مع شركة أركان لمواد البناء، وذلك بهدف إنشاء أكبر كيان لإنتاج الحديد ومواد البناء في دولة الإمارات العربية المتحدة، بإجمالي أصول تقدر بحوالي 13 مليار درهم (الدولار يعادل 3.67 درهم).

وقفز أسهم شركة أركان اركان لمواد البناء بنسبة 12.78% خلال تعاملات سوق أبوظبي للأوراق المالية اليوم الأحد، مسجلة سعر بلغ 900 فلساً للسهم.

وتعمل حكومة أبوظبي على دمج بعض الشركات في إطار سعيها لدعم الاقتصاد والتنويع بعيدا عن إنتاج الهيدروكربونات، فيما نما صندوق "إيه دي كي" سريعاً منذ تأسيسه في عام 2018، لينضم إلى صفوف أكبر 20 صندوقاً سيادياً عالمياً، وهو ثالث أكبر صندوق في أبوظبي بعد هيئة أبوظبي للاستثمار وشركة مبادلة للاستثمار حالياً.

ويراهن صندوق الثروة على أن الكيان الجديد المشترك سيكون في وضع جيد للاستفادة من الانتعاش الاقتصادي وتسريع مشاريع البنية التحتية على خلفية البرامج التحفيزية الحكومية.

تصدر أركان، كجزء من العرض، أداة قابلة للتحويل إلى شركة "صناعات" التي تسيطر عليها "إيه دي كي" المالكة لحديد الإمارات. وقالت الشركتان يوم الأحد إن قيمة صفقة أركان تبلغ 1.4 مليار درهم، وستمتلك صناعات نحو 87.5% من المجموعة المجمّعة بعد اكتمالها.

قالت صناعات في بيان رسمي: "ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها المستثمرون من الوصول إلى منتج للصلب في سوق عام بالإمارات، ومن المتوقع أن يكون لهذا تأثير إيجابي على الطلب الكلي وعلى سيولة أسهم المجموعة المندمجة."

تفاصيل العرض:

  • سعر استبدال قيمته 0.798 درهم لكل سهم من أركان، وهو نفس سعر إغلاق السهم يوم الخميس.
  • تضاعفت أسهم أركان من أدنى مستوى لها في يوليو 2020.
  • تعيين روتشيلد آند كو كمستشار مالي لشركة صناعات والمساهم بها.
  • قد تُغلق الصفقة خلال النصف الثاني في حال أوصى مجلس إدارة أركان بقبول العرض.

وتأسست شركة حديد الإمارات في عام 1998، ويرتبط تأسيسها بشكل وثيق بالخطط الاقتصادية طويلة الأمد لحكومة أبوظبي قبل 20 عاماً.



بلومبرغ الشرق

يقرأون الآن