أطلقت دار "بونهامز" للمزادات في لندن، معرضها لبيع لوحات فنون الشرق الأوسط، ومن بين اللوحات المعروضة لوحات للفنان المصرى الأرمنى شانت أفيديسيان.
اللوحة الأولى بورتريه للفنانة فاتن حمامة وبيعت بـ 6.400 ألف جنيه استرلينى، واللوحة الثانية للفنانة هند رستم ولم تبع حتى الآن ويقدر ثمنها ما بين 5 إلى 8 آلاف جنيه استرلينى.
ولد شانت أفيديسيان في صعيد مصر عام 1951، ورغم دراسته الفنية وأصوله الأرمينية، إلا أن الصبغة الأساسية التي تبدو طاغية في أعمال شانت أفيديسان، هي تأثره بثقافة تعظيم الهوية المصرية، واللجوء للمعامل البصري الثابت المرتبط بطبيعة مصر ومعالمها ووجوهها الشهيرة.