دولي

فيينا.. المفاوضون يسابقون الزمن لإعادة العمل بالاتفاق النووي

فيينا.. المفاوضون يسابقون الزمن لإعادة العمل بالاتفاق النووي

صورة أرشيفية

يسابق المفاوضون في فيينا الزمن لحلحلة العراقيل الكثيرة التي ما زالت تُعقّد اختتام المفاوضات وإعادة العمل بالاتفاق النووي مع إيران.

ويأُمل الأوروبيون الذين يتوسطون في هذه المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن أن يتمكنوا من إعادة العمل بالاتفاق قبل انتهاء موعد عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.

ويعمل المتفاوضون على الاتفاق النووي الإيراني لتحقيق اختراق ما قبل 20 مايو، موعد انتهاء الاتفاق التقني بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران لإكمال عمليات التفتيش.

ولكن رغم هذا الشعور بإلحاح عامل الوقت، ما زالت عراقيل تمنع اختتام المفاوضات. مصادر أوروبية مشاركة في هذه المحادثات قالت لـ"العربية" إن حل هذه الأمور العالقة سيستغرق بعض الوقت.

كلام تردد صداه في بروكسل حيث يجتمع وزراء خارجية أوروبا وأعينهم على فيينا.

وفي فيينا أعين أخرى على هذه المفاوضات، حيث يؤكد رافايل غروسي أمين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه "في حال لم يكن هناك اتفاق سياسي قبل تاريخ انتهاء عمليات التفتيش سنتواصل شخصيا مع الإيرانيين للحرص على إكمال التفتيش".

الإيرانيون كانوا أعلنوا استعدادهم لتمديد هذه المهلة في حال لم يكن قد تم التوصل لحل سياسي في ذلك الحين.

ويجري الوسطاء الأوروبيون لقاءات ماراثونية طوال اليوم بين الإيرانيين والأميركيين في فيينا، على أمل تحقيق اختراق في الأيام المقبلة وإعادة الاتفاق النووي الذي يعتبرونه أساسيا لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.

العربية

يقرأون الآن