احتجّ المئات من أهل درنة في ليبيا، مطالبين بمحاسبة المسؤولين، ومع تصاعد التوتر، أقدم محتجون غاضبون على إضرام النار في منزل عمدة المدينة عبد المنعم الغيثي الذي كان يشغل المنصب حينما وقع الفيضان.
فيما أكد الغيثي أن الكارثة كانت أكبر من إمكانيات البلدية. وشدد على أن الحكومة هي المسؤولة عن ضمان سلامة السدود، كما أوضح أن الكشف عن سلامة السدود في المدينة خارج عن مسؤولية البلدية.
#ليبيا ??
— Saif_CH (@saif_SH45) September 18, 2023
وتواجه درنة اضطرابات بعد أن دمرت الفيضانات المدينة
أضرم المحتجون النيران في منزل عمدة مدينة درنة أثناء احتجاج على التعامل مع الفيضانات التي أودت بحياة الآلاف. pic.twitter.com/8MWL39sgAZ
إلى ذلك، جزم بأنه لم يترك المدينة قبل وقوع العاصفة كما أشيع.
وأكد أنه قدم استقالته، ومستعد للمثول للتحقيقات بشأن الحادثة.