ذكر عدد من الصحافيين الذين لا زالوا في درنة أن حالات إعياء تسجل في المدينة، ولاسيما بين أفراد الجيش الليبي، وتم نقل المصابين الى المستشفيات لمعرفة أسباب تدهور صحتهم.
وحذّرت وكالات تابعة للأمم المتحدة، من أن مدينة درنة الليبية المنكوبة جراء فيضانات خلّفت آلاف القتلى، تواجه خطر تفشي الأمراض التي قد تؤدي إلى "أزمة ثانية مدمرة".
فيما قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن "فرقاً من تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية على الأرض لتقديم مساعدات ودعم للمتضررين من الإعصار دانيال والفيضانات".
من جهتها، نفت لجنة الطوارئ بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان انتشار الأوبئة في المناطق المنكوبة بالفيضانات.