عُثر على جثة الأب إيلي كسرواني (74 عامًا) في حديقة منزله، اليوم الأربعاء، في بسكنتا، وعلى الفور استدعيت الأدلة الجنائية، وهي حاليًا تعمل على التحقيق لجلاء ما حصل.
وفي التفاصيل، كشف النائب الأسقفي لشؤون العلاقات العامة في صيدا ومدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو أبو كسم، في حديثٍ لـ"وردنا"، أن الأب كسرواني لم يكن على عداوة مع أحد، وكان معروفًا بطيب أخلاقه، لافتًا إلى أنه قام بالأمس في زيارة للطبيب".
وأضاف: " بعد تضارب للمعلومات حول سبب وفاته، أكد الطبيب الشرعي أن الاب كسرواني أصيب بنوبة قلبية أدت إلى وفاته وغير صحيح أن جسده مشوه أو عليه آثار للضرب أو دماء".
والأب كسرواني موسيقي وباحث ودكتور وأستاذ جامعي وليس لديه أي عداوة وهو يتبع لأبرشية صيدا المارونية.