أشارت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إلى أنّ "المقاتلين الأرمن في إقليم ناغورني كاراباخ الإنفصالي بدأوا في تسليم أسلحتهم، مع وصول بعض المساعدات الإنسانية إلى الأرمن هناك، الذين قالوا إنّ "العالم تخلى عنهم بعد أن هزمت أذربيجان قواتهم".
وقالت الوزارة: "التشكيلات المسلحة في كاراباخ بدأت تسليم الأسلحة والمعدات العسكرية، تحت إشراف قوات حفظ السلام الروسية".
وأضافت: "إنّ المقاتلين سلموا حتى الآن ست مركبات مدرعة، وأكثر من 800 بندقية ونحو خمسة آلاف وحدة ذخيرة".
وتنشر موسكو نحو ألفي جندي من قوات حفظ السلام في المنطقة.
مجلس الشيوخ الأميركي
بدوره، لفت العضو في مجلس الشيوخ الأميركي غاري بيترز، إلى أنّ "هناك حاجة لمراقبين دوليين لمراقبة الوضع في ناغورني كاراباخ".
وأضاف بيترز: "إنّ الناس "خائفون للغاية" بشأن ما يحدث هناك. أنا بالتأكيد قلق للغاية بشأن ما يحدث في كاراباخ في الوقت الحالي، وأعتقد أنّه يجب أن يكون هناك بعض الوضوح".
بدأت أذربيجان عمليتها "لمكافحة الإرهاب" يوم الثلاثاء، في إقليم ناغورني كاراباخ بعد مقتل بعض قواتها فيما تقول باكو إنّها "هجمات من الإقليم الجبلي".
وذكرت الولايات المتحدة أنّها قلقة بشدّة إزاء "تحركات أذربيجان العسكرية".
الصليب الأحمر
شوهدت قافلة مساعدات من الصليب الأحمر في طريقها إلى ناغورني كاراباخ عند الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، لأول مرة منذ سيطرة باكو على الإقليم الانفصالي.
واحتشد الآلاف من أرمن قرة باغ في المطار سعيا إلى الحصول على الحماية من قوات حفظ السلام الروسية هناك.
وقالت سفيتلانا ألافيرديان من قرية أراجادزور إنها فرت دون أن تتمكن من أخذ شيء من مقتنياتها حتى الملابس بعد أن اجتاحت الاشتباكات المسلحة القرية.
وأضافت لقناة (أرمينياإيه.1+) "كانوا يطلقون النار على اليمين، وكانوا يطلقون النار على اليسار، خرجنا واحدا تلو الآخر من دون أخذ ملابس".
