حذّر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط من المسار الذي تتجه إليه الأمور في ظل التعقيدات المتراكمة، والرسائل الأمنية، والتحريض المستمر في ملفات دقيقة كملف النازحين السوريين، وهي كلها تؤشر إلى مزيد من التأزم، فيما المطلوب لمواجهة ذلك أن تذهب كل القوى المعنية إلى الحوار وانتخاب رئيس، والتوقف عن هدر الوقت الذي يزيد الانهيار المستمر في كل مجالات الحياة وقطاعات الدولة.
كلام جنبلاط جاء في تصريح على هامش استقبالاته الأسبوعية في قصر المختارة، حيث التقى وزير الزراعة عباس الحاج حسن برفقة وفد من الوزارة، بحضور رئيس لجنة محمية الشوف فيصل ابو عز الدين ومدير المحمية نزار هاني، وحضر في اللقاء النواب وائل أبو فاعور، هادي أبو الحسن، بلال عبدالله، وفيصل الصايغ، وجرى عرض مختلف الشؤون الزراعية في منطقة الشوف وفي النطاق الحيوي للمحمية وسبل تعزيز هذه الجوانب.
كما التقى النائب جنبلاط وفوداً شعبية وشخصيات بحث معها قضايا حياتية وإجتماعية ملحّة، منها وفد كبير من بلدة الباروك تقدمه رئيس البلدية ايلي نخلة ومشايخ وأهالي البلدة وفاعلياتها قدم الشكر للنائب جنبلاط على مساعدته في تأمين المياه بشكل مستديم للبلدة وتوفير عدد من الخدمات الأساسية، وقد حضر اللقاء مدير مصلحة المياه في عاليه والشوف يونس الجرماني.
كما التقى جنبلاط وفداً من حارة الناعمة تقدمه الشيخ طارق مزهر والمخاتير جهاد فخر الدين وشادي حاطوم، ووفداً آخر ضمّ لجنة تجار بقعاتا والبلدية وفرع الحزب التقدمي الإشتراكي في البلدة، طالباً من رعايته للمهرجان السنوي الذي سيقام في البلدة بتاريخ 29 أيلول الجاري.
والتقى أيضاً وفداً من لجنة رعوية المرأة في أبرشية زحلة المارونية بحضور حبوبة عون تقدمته رئيسة اللجنة نجوى ابو عيد وعدد كبير من السيدات. كما التقى وفداً كبيراً من الملتقى العربي للسياحة الشبابية ضم مشاركين من 13 دولة نظمه الاتحاد اللبناني لبيوت الشباب.
وزير الزراعة
وبعد أن استهل وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن جولته في منطقة الشوف بدءا من قصر المختارة، استكمل الجولة بزيارة لمحمية أرز الشوف و لمقر الابحاث التابع للمحمية، حيث كان في استقباله مجلس ادارتها وعدد من العاملين فيها، واطلع على سير عملها وزرع أرزة فيها، ثم زار معملين لتصنيع بقايا الزيتون، ومعملاً مختصاً بصناعة السماد الزراعي وهي مادة تضاف إلى التربة بقصد تحسین قوامها وخصائصها الفيزيائية والكيمائية والبيولوجية.
وكانت آخر المحطات في بلدة مرستي، حيث كان لقاء مع مزارعين ورؤساء بلديات واتحادات و مخاتير وفاعليات من المنطقة، وجرى نقاش مطوّل حول دعم المزارعين، وسجل المزارعين ومساعدة العمل التعاوني وايضاً المشاريع التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع الهيئات المانحة.
