رفض العشرات من ضباط الأسلحة النارية في لندن الخروج في دوريات مسلحة، احتجاجًا على محاكمة زميل لهم بتهمة القتل العمد لإطلاقه النار وقتله الشاب الأسود كريس كابا أثناء عملية لإيقاف أحد المجرمين الخطيرين.
ورأى الضباط أن "محاكمة زميلهم بتهمة القتل العمد أمر ظالم حيث كان يؤدي عمله باحترافية كما ينص القانون وأطلق النار بعد تحذيرات عديدة .. وأن محاكمته كمجرم قاتل يضع جميع الضباط المسلحين أمام خطر تلقي ذات المصير".
ورغم تدخل قائد شرطة لندن ومناشدته الضباط بالعودة إلى حمل السلاح واستلام المهام.. إلا أنهم أصرّوا على موقفهم وقد ينضم إليهم المئات من الضباط في أقسام الشرطة بأنحاء بريطانيا وهو ما قد يسبب زعزعة أمنية كبيرة في البلاد قد تؤدي إلى وقوع جرائم خطيرة وإفلات مرتكبيها من العدالة في حال عدم القدرة على حل الأزمة بشكل عاجل.
وأفادت صحيفة الغارديان، بأن أعداد الضباط المحتجين بلغ 70 ضابطًا حتى الآن".
صحيفة الغارديان