تجمّع عشرات المتظاهرين أمام مقرّ شرطة العاصمة لندن احتجاجًا على مقتل مغنّي الراب ذات البشرة السمراء كريس كابا البالغ 24 عاما برصاص عناصر من الشرطة.
وينظر محققون في ما إذا كانت العنصرية دافعًا وراء إطلاق النار على كابا في 5 أيلول وقتلِه بعد مطاردة الشرطة لسيارته في جنوب لندن.
وتم تعليق عمل أحد الضباط بينما يجري "المكتب المستقل لسلوك الشرطة" تحقيقا جنائيا في حادثة القتل.
وطالبت عائلة كابا بإجراء تحقيق سريع، لكن المحققين قالوا إن الأمر قد يستغرق نحو تسعة أشهر.
كما طالب المتظاهر ساناي ديكسون-توماس بنشر مقطع فيديو الواقعة لكي تُشاهده العائلة، قائلا: "أعتقد أننا جميعا هنا نأمل بحدوث ذلك، وفي وقت قريب أيضا".
وفي حزيران، أخضِعت الشرطة لإجراءات خاصّة بعد سلسلة فضائح بارزة.