عرض رئيس "حركة الإستقلال" النائب ميشال معوض، في مكتبه في بعبدا، آخر المستجدات في لبنان والمنطقة، مع السفيرة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا.
وتمّ التطرق إلى الملف الرئاسي حيث شدّد معوض على "ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعيدًا من منطق الهيمنة والتعطيل، رئيس قادر على إعادة الحكم إلى الدستور، والسيادة إلى الدولة، والإنتظام إلى المؤسسات، وتطبيق القرارات الدولية وترسيم الحدود، ورفع العزلة عن لبنان واستعادة دوره الريادي في محيطه العربي والدولي، والقيام بالإصلاحات البنيوية المطلوبة لإبرام إتفاق مع صندوق النقد الدولي يصون حقوق المودعين ويعزّز النمو الإقتصادي".
وعن موضوع النازحين السوريين أكد معوض "وجوب تفادي حدَّين في هذا الملف الشائك: أوّلهما الخطاب العنصري بحق النازحين، وثانيهما ترك الأمور على ما هي عليه، ما يشكل عبئًا كبيرًا على الإقتصاد وخطرًا داهمًا على الأمن والنسيج الإجتماعي اللبناني".
وطلب معوض من الحكومة اللبنانية "إتخاذ الخطوات والقرارات المطلوبة لمعالجة عملية وفعلية لهذا الملف الحيوي بدل التستّر خلف شعارات شعبوية فارغة، ومن المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته واعتماد مقاربات مختلفة لعدم ترك لبنان يغرق تحت وطأة النزوح نتيجته الحتميّة كارثة يدفع ثمنها الجميع".
كما تمّ مناقشة المشاريع التنموية والإجتماعية التي تنفذها مؤسسة رينه معوض بالشراكة مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID وغيرها من المؤسسات الدولية المانحة، وتباحثوا في سبل تعزيز هذه الشراكة وتطويرها للوقوف إلى جانب اللبنانيين في ظل الإنهيار الإقتصادي والإجتماعي غير المسبوق.