أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي "حرص حزب الله على الإنفتاح والحوار مع الآخرين، لتأمين وصول شخصية تتمتع بمواصفات وطنية صلبة لرئاسة الجمهورية، تستطيع الوقوف في وجه الإملاءات الخارجية، وتضع حسابات ومصلحة البلد وأهله أولًا فوق أي اعتبارات، لذلك جددنا وشدّدنا كثنائي وطني تمسكنا بترشيح رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية".
ورأى الموسوي أنّه "رغم كل ما نراه من اشتداد للتآمر وانسداد للأفق، إلاّ أننا واثقون ومتفائلون بقدراتنا على تخطي كل هذه الأزمات، نحو مستقبل أفضل بالتوكل الدائم على الله وبفضل وعي جمهورنا والتفافه حول قيادته الحكيمة، وحضوره الواعي في الساحات وبفضل اقتدار مقاومتنا وتضحيات الشهداء والجرحى وعائلاتهم".
وشدّد على أنّ "المقاومة استطاعت بحضورها القوي والتفاف الناس من حولها أن تَثبت في كل المحاور، وأن تصنع معادلات القوة والإنتصار".