عقب الهجوم الذي وقع صباح اليوم الأحد، مستهدفا مقر وزارة الداخلية في أنقره، أعلن حزب العمال الكردستاني(بي كي كي) تبنيه العملية الانتحارية مؤكدا أن "لواء الخالدين" الذي يتبع اليه هو من نفذ الهجوم.
وقال وزير الداخلية في بيان إن "الهجوم وقع في الساعة 09.30، ونفذه شخصان كانا يقودان سيارة، أمام بوابة مدخل مديرية الأمن الرئيسية التابعة لوزارة الداخلية، أحدهما فجر نفسه داخل السيارة والآخر تمّ تحييده".
وأضاف أنه خلال تبادل لإطلاق النار، أصيب اثنان من ضباط الشرطة بجروح طفيفة.
هذا وقد فتحت السلطات التركية تحقيقًا قضائيًا بالهجوم الإرهابي وأصدرت أمرًا بمنع البث والنشر بخصوص الهجوم.
وكانت وسائل إعلام تركية، أفادت بسماع دوي انفجار في العاصمة أنقرة بالقرب من مبنى البرلمان ومقرات الوزارات.
ووفقًا لما ذكرته قناة "CNN Turk" التلفزيونية وقع الإنفجار بالقرب من مبنى وزارة الداخلية التركية وسط أنقرة، ووصل أفراد من الحرس الرئاسي إلى مكان الحادث.
وأظهرت لقطات التقطتها كاميرات مراقبة حصلت عليها "رويترز"، سيارة تتوقف عند البوابة الرئيسية لوزارة الداخلية قبل أن يُسرع أحد راكبيها نحو المبنى سيرًا على الأقدام ويحدث الإنفجار بينما بقي الشخص الآخر بداخل السيارة.
وقال مسؤول تركي كبير لـ"رويترز"، إن المهاجمين خطفا المركبة وقتلا سائقها في مدينة قيصري على بعد 260 كيلومترًا جنوب شرقي أنقرة، ثمّ نفذا الهجوم.
NEW: Ankara attack footage from this morning. #Turkey pic.twitter.com/CshYPAB64H
— Ragıp Soylu (@ragipsoylu) October 1, 2023
وأضاف أن أحد الشرطيين الجريحين أصيب بشظايا.
والتفجير الذي وقع في بوليفارد أتاتورك هو الأول في أنقرة منذ 2016، عندما هزّت تركيا موجة هجمات دامية. وأظهر مقطع مصور بعد ذلك شاحنة من طراز رينو متوقفة هناك ونوافذها محطمة وأبوابها مفتوحة، وسط الحطام ومحاطة بجنود وسيارات إسعاف وعربات إطفاء ومركبات المدرعة.