نفّذت جمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وقفتها الشهرية أمام تمثال المغترب مع مرور 38 شهرا على التفجير الذي لم تكشف حقيقته بعد.
وجاء في البيان الصادر عن الوقفة: "إلى كل من يراهن على قضيتنا الوطنية المحقه وإلى المتآمرين على أرواح ضحايانا نقول لكم لن نستكين قبل إحقاق الحق ومحاسبة كل متورط بجريمة العصر وسفك الدماء. نطالبكم اليوم: "تفعيل عمل قاضي التحقيق المكلف حبيب رزق الله للمباشرة بالتحقيق مع القاضي بيطار. وتشكيل هيئه إتهامية بأسرع ما يكون للنظر بقرار القاضي حبيب رزق الله. وكذلك رفع المتاجرة بقضية المرفأ الوطنية من أيدي السياسيين ذوي الأهداف الخاصة".
وأضاف البيان: " ندعو للاسراع بدعاوى التعسف بإستعمال الحق و إيجاد الحل القانوني والسريع للبت بالذين اطلق سراحهم من المراجع غير المختصة. وقبول القضاة المكلفين بتشكيل الهيئة العامه لمحكمة التمييز وعدم حصر ذلك بالقضاة الأصيلين".
وتابع: "إن الواقع الحالي الذي نعيشه في ظل السلطة المتسلطه والحكام المتحكمين بمفاصل الدولة والقضاء لم يعد يطاق. ومن غير المقبول أن تضيع قضية المرفأ في أروقة السياسيين الذين أعتادوا كعادتهم على طمس الحقيقة كي لا تطير رؤوسهم. ولن نسمح لأي أحد أن يمس بقضية المرفأ أو يلوث دماء ضحايانا بأكاذيبه وألاعيبه وإحتياله على القانون. فكل شيء أصبح مكشوفا".