أكّد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" هاشم صفي الدين، تعليقًا على عملية "طوفان الأقصى"، أنّ "الملاحم التي سطرها المجاهدون في فلسطين هي ملاحم العز والكبرياء، وهي البداية لمرحلة لجديدة، وهي التحدي إلّا كبر الذي سيستمر معنا لايام وشهور من أجل الوصول إلى النصر الحاسم".
ولفت، خلال الوقفة التضامنية مع فلسطين من أمام مسجد القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى أنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والإسرائيليين لن يستفيقوا من هذه الصدمة".
وأوضح صفي الدين أنّ "دخول المقاومين الى المستوطنات التي كانوا يظنون انها محصنة ومحمية واسر عدد كبير من الصهاينة، هو مشهد فيه من الاذلال ليدل على قدرة الفلسطينيين الابطال والانتقام لعقود من الظلم"، مؤكدًا "أننا نعلم ان المقاومة في فلسطين شجاعة ومقدامة واثبتت ذلك في مختلف ميادين القتال، ولكن اقتحام السياج والحواجز والموانع وتراكم الخبرة العسكرية القتالية للمقاتلين يدل على خبرة عسكرية هائلة ومتقدمة في العمل المقاوم".
وأعلن أنّ "مشهد دخول المستوطنات في غلاف غزة المترافق مع القصف الصاروخي سيتكرر في يوم من الأيام مضاعفًا عشرات المرات من لبنان، وكل المناطق المحاذية لفلسطين المحتلة".
وأوضح صفي الدين، أنّ "على نتانياهو أن يعلم بأنّ هذه المعركة ليست معركة غزة فحسب. المسؤولية تحتم على كل أبناء أمتنا ألا يقفوا على حياد ونحن لسنا على حياد".
وشدد على أنّ "المقاومة أرسلت صباحًا رسالة في كفرشوبا، لتقول إنّ من حقنا أن نستهدف العدو الذي لازال يحتل أرضنا، وهذه رسالة يجب أن يتمعّن بها الإسرائيلي جيدًا. هناك رسالة للأميركي والإسرائيلي بأنّ ما حصل في غزّة له خلاصة بأن حماقاتكم المتمادية واستخفافكم أوصل إلى طوفان الأقصى وإذا تماديتم اليوم سوف تنتج هذه المرة طونفان كل الأمّة وليس الأقصى فقط، وسوف تشهدون طوفان الأمة الذي سوف يُغرق كل الكيان".