عربي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

برنامج الأغذية العالمي يدق ناقوس الخطر في غزة.. والانروا تخسر 11 فردا

برنامج الأغذية العالمي يدق ناقوس الخطر في غزة.. والانروا تخسر 11 فردا

أطفال فلسطينيون أصيبوا في الغارات الإسرائيلية يتلقون العلاج في أحدى مستشفيات مدينة غزة

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس من انخفاض خطير في الإمدادات الحيوية في قطاع غزة بعد أن فرضت إسرائيل حصارا شاملا على القطاع.

وقال "بريان لاندر" نائب رئيس قسم الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي الذي مقره روما "إنه وضع رهيب في قطاع غزة نشهد تطوره مع محدودية الإمدادات من الغذاء والمياه ونفادها بسرعة".

وأشار "لاندر" في مقابلة مع رويترز الى أن "برنامج الأغذية العالمي موجود على الأرض ويستجيب ونقدم الغذاء لآلاف الأشخاص الذين يتخذون من المدارس وأماكن أخرى في المنطقة ملجأ. لكن ما لدينا سينفد قريبا جدا".

أطفال فلسطينيون فروا من منازلهم بسبب الغارات الإسرائيلية يبيتون في خيمة ويحتمون في مستشفى الشفاء

وقال لاندر "الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى ويسعون جاهدين للبقاء على قيد الحياة في هذه البيئة سيواجهون أوضاعا متفاقمة السوء مع مرور الوقت".

وحث كلا من إسرائيل ومصر على توفير ممرات آمنة لبرنامج الأغذية العالمي ليتسنى له إدخال إمدادات لغزة والتأكد من أن موظفي الأمم المتحدة يمكنهم العمل بأمان في المنطقة.

وأضاف لاندر "رأينا عددا من المواقع التي تعتبر إنسانية، أو مراكز طبية ومدارس تعرضت للقصف. ومن ثم، ندعو مرة أخرى أطراف النزاع إلى الالتزام بموجبات القانون الإنساني الدولي".

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الخميس إن وقود مولدات المستشفيات في غزة سينفد قريبا وإن مخزونها من المساعدات والعقاقير داخل غزة يتعذر الوصول إليه بسبب عدم وجود ممر آمن.

وإلى جانب إغلاق الحدود، شن الجيش الإسرائيلي أيضا هجمات جوية شديدة على القطاع مما أجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على الفرار من منازلهم.

الدمار الذي لحق بأحد الأحياء في غزة بفعل الغارات الإسرائيلية

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) إن 11 من موظفيها قتلوا في الصراع حتى الآن. وقال لاندر "إنها مأساة فظيعة ونقدم تعازينا لعائلاتهم".

وفي الأوقات العادية، يقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية مباشرة لنحو 350 ألف فلسطيني شهريا، ويقدم أيضا مساعدات لنحو مليون شخص بالتعاون مع شركاء مساعدات إنسانية آخرين عبر تحويلات نقدية.

وفي تقرير صدر عام 2023، قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة إن 58 بالمئة من سكان قطاع غزة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية وإن 29 بالمئة من الأسر في غزة يعيشون ظروفا قاسية أو كارثية مقارنة مع عشرة بالمئة في 2022.

يقرأون الآن