تشهد المنطقة الحدودية الواقعة بين بلدتي الضهيرة وعلما الشعب، إطلاق نار متبادل بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، في ظل قصف عنيف من الجانب الإسرائيلي للمنطقة وتحليق مكثف لطائرات "الأباتشي". وأدى القصف على خراج بلدة علما الشعب إلى اندلاع حريق هائل.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أن الجيش الإسرائيلي استهدف برج مراقبة غير مشغول للجيش في خراج علما الشعب ولا إصابات.
وتمّ استهداف موقع العباد عند حدود بلدة حولا ومستعمرة مسكفعام عند حدود بلدة العديسة.
وأطلقت قوات اليونيفيل صفارات الإنذار في مواقعها وطلبت من وحداتها النزول إلى الملاجئ.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "قبل قليل وقع انفجار عند السياج الحدودي في حانيتا. كانت هناك أضرار طفيفة في الجدار. وردًا على ذلك، تقوم قوات الجيش الإسرائيلي الآن بالرد بإطلاق نيران المدفعية باتجاه الأراضي اللبنانية".
وأضاف: "في وقت لاحق، تمّ تفعيل إنذار حول تسلل إلى المستوطنة. وتقوم قوات الجيش الإسرائيلي حاليًا بتمشيط المنطقة".
وكان قد طلب الجيش الإسرائيلي من سكان قرية قريبة من الحدود اللبنانية، التحصن في منازلهم وإغلاق الأبواب والنوافذ، قائلًا إن هناك ما يشتبه بأنه عملية تسلل جارية لمسلحين.
وصدر الإنذار في حنيتا على بعد 500 متر من الحدود وقبالة قرية علما الشعب اللبنانية.