ووجه السفير الإيراني الدعوة لرئيس مجلس الشعب خلال استقباله له اليوم في مقر المجلس للمشاركة في اللجنة الحوارية الافتراضية التي يقيمها مجلس الشورى الإسلامي بمشاركة رؤساء لجان الأمن الوطني والسياسة الخارجية في إطار الدعم والتكامل مع الشعب الفلسطيني ومطالبه وحقوقه المشروعة.
وعبر السيد حمودة الصباغ عن تلبيته للدعوة والمشاركة الفعالة في المؤتمر مؤكدا على أن فلسطين في قلب كل سوري ومشددا على أنه لا تراجع ولا مساومة في مسألة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس مجلس الشعب أن الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع وجود وليس صراع أمتار ومكتسبات لافتا إلى أن كل ما يجري في سورية هو لمصلحة هذا الكيان لتقويته وفرض هيمنته على المنطقة.
وشكر السيد حموده صباغ الجمهورية الإسلامية في إيران على تنظيم هذا المؤتمر في هذا الوقت الحساس والهام والمفصلي منوها بأهمية المواقف المشتركة والواضحة للشعبين الشقيقين ومشيرا" إلى أن كل أنواع الحروب والحصارات التي تشن على البلدين هي نتيجة هذه المواقف.
من جهته أكد السيد جواد ترك أبادي على متانة وعمق العلاقات الأخوية بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي أثمرت انتصارا لقضايا البلدين المحقة.
وشدد السفير الإيراني على أهمية العلاقات وتعاظمها بين البلدين خاصة في هذه المرحلة المفصلية لفضح أعداء البلدين الذين يتشدقون بالحرية والديمقراطية.
