كل المؤشرات تدل الى ان الامور مجمدة، سواء في انتخاب رئيس للجمهورية ام التمديد لقائد الجيش. وفي المعلومات فان كل المساعي فشلت وبخاصة التي بذلها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في محاولة تعيين رئيس اركان للجيش اللبناني الذي هو ينتمي الى الطائفة الدرزية. ورغم سعي الوزير السابق وليد جنبلاط وكل نواب اللقاء الديمقراطي الى ملء هذا المركز الهام، فان فريق الممانعة ابلغ الرئيس ميقاتي ان ما حصل مع اللواء عباس ابراهيم بعدم تعيين بديل من الطائفة الشيعية عنه وتسلم الضابط الاعلى مكانه وهو اللواء الياس البيسري مديرا جديدا للامن العام، فان هذا الامر بحسب الديار انطبق على المصرف المركزي حيث تسلم نائب الحاكم وسيم منصوري مركز الحاكمية، وكذلك ما حصل في قيادة الدرك، وايضا في مركز رئيس الشؤون الادارية في الامن الداخلي. لذلك تم طوي صفحة التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، وايضا تعيين رئيس اركان للجيش اللبناني. وهنا لبنان سيكون امام فراغ كبير لاحقا اذا لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية قبل رأس السنة المقبلة 2024.
والى ذلك، يركز رئيس حكومة تصريف الاعمال ووزراؤه على كيفية محاولة حل المشاكل الاجتماعية اذا تطورت الامور، خصوصا اذا حصلت عمليات نزوح لاهالي الجنوب. من جهته، دعا النائب السابق وليد جنبلاط الى وقف كل السجالات والتركيز على الامور الحياتية، كما اعطى اوامره للحزبيين في الجبل بفتح كل المؤسسات اذا حصل نزوح للبنانيين في الجنوب.